أجمل فقرة في القصة "جامع الحلفاء" هي الفقرة التي يصف فيها الكاتب محمد صالح الجابري غروب الشمس في جامع الحلفاء. هذه الفقرة جميلة لأنها تعكس جمال الطبيعة الخلاب، كما أنها تعبر عن مشاعر الكاتب تجاه جامع الحلفاء.
تبدأ الفقرة بوصف الكاتب للشمس وهي تغرب، فيقول: "وكانت الشمس تغرق في البحر، وكانت السماء تأخذ لونها الأحمر، وكان البحر يلمع كالذهب." هذا الوصف ينقل إلى القارئ صورة غروب الشمس الجميلة، ويجعل القارئ يشعر بالدهشة والإعجاب.
ثم يصف الكاتب جامع الحلفاء في ضوء الشمس المتغربة، فيقول: "وجامع الحلفاء كان يقف شامخاً، وكان ظله يمتد على البحر، وكان يبدو وكأنه جزيرة في البحر الأحمر." هذا الوصف يبرز جمال جامع الحلفاء، ويجعله يبدو وكأنه مكان مقدس.
أخيراً، يختم الكاتب الفقرة بتعبير عن مشاعره تجاه جامع الحلفاء، فيقول: "وكنت أشعر بسعادة غامرة وأنا أقف أمام جامع الحلفاء، وأنظر إلى غروب الشمس، وكنت أشعر بأنني أعيش في حلم." هذا التعبير يعكس تعلق الكاتب بجامع الحلفاء، وحبه له.
فيما يلي الفقرة كاملة:
"وكانت الشمس تغرق في البحر، وكانت السماء تأخذ لونها الأحمر، وكان البحر يلمع كالذهب. وجامع الحلفاء كان يقف شامخاً، وكان ظله يمتد على البحر، وكان يبدو وكأنه جزيرة في البحر الأحمر. وكنت أشعر بسعادة غامرة وأنا أقف أمام جامع الحلفاء، وأنظر إلى غروب الشمس، وكنت أشعر بأنني أعيش في حلم."
وهذه الفقرة هي الأجمل في القصة لأنها تعكس جمال الطبيعة الخلاب، كما أنها تعبر عن مشاعر الكاتب تجاه جامع الحلفاء، وهو مكان مقدس له مكانة خاصة في قلبه.