البيت من قصيدة للشاعر ابن الرومي، وهو يخاطب الصيف فيقول له: "ياصيف ما للصّبّ بعدك بهجة" أي أنّ الصبّ لا يجد بعد الصيف أيّة بهجة أو سرور، وذلك لأنّ الصيف هو موسم الفرح والسعادة بالنسبة له، ففيه ينعم بجمال الطبيعة ودفء الجو، ويمارس هواياته المفضلة، ويقضي وقتًا ممتعًا مع الأصدقاء والأحباء.
وقوله "فالنفس فيك أمانها ومناها" أي أنّ النفس تشعر بالأمان والطمأنينة في الصيف، فهي ترى فيه تحقيقًا لأمانيها، ففي الصيف تنعم بالراحة والاسترخاء، وتشعر بالسعادة والفرح.
ويمكن أن يُفسّر البيت أيضًا على أنّ الصيف هو فترة قصيرة من العمر، وأنّ الصبّ يشعر بالحزن عندما ينتهي الصيف، لأنّه يعني اقتراب فصل الشتاء وحلول فصل البرد، الذي يشعر فيه الصبّ بالضيق والحزن.
وأخيرًا، يمكن أن يُفسّر البيت على أنّ الصيف هو موسم الحياة، وأنّ الصبّ يشعر بالحياة والنشاط في الصيف، فهو يشعر بالطاقة والحيوية، ويمارس حياته بشكل طبيعي وسعيد.
وفيما يلي شرح البيت تفصيلًا:
- ياصيف ما للصّبّ بعدك بهجة
هذا البيت يعبر عن مدى حب الصبّ للصيف، فهو يشعر أنّه بعد انتهاء الصيف لن يجد أيّة بهجة أو سرور، وذلك لأنّ الصيف هو موسم الفرح والسعادة بالنسبة له، ففيه ينعم بجمال الطبيعة ودفء الجو، ويمارس هواياته المفضلة، ويقضي وقتًا ممتعًا مع الأصدقاء والأحباء.
هذا البيت يعبر عن مدى تعلق النفس بالصيف، فهي تشعر بالأمان والطمأنينة في الصيف، فهي ترى فيه تحقيقًا لأمانيها، ففي الصيف تنعم بالراحة والاسترخاء، وتشعر بالسعادة والفرح.
وكلمة "أمانها" تعني أنّ النفس تشعر بالطمأنينة والراحة في الصيف، فهي ترى فيه تحقيقًا لأمانيها ورغباتها.
وكلمة "مناها" تعني أنّ النفس تسعى لتحقيقه وتأمل فيه، ففي الصيف تسعى النفس إلى تحقيق الراحة والاسترخاء والسعادة.
وبذلك يكون البيت يعبر عن مدى حب الصبّ للصيف، ومدى تعلق النفس به، وكيف أنّه يشعر بالحزن عندما ينتهي الصيف.