يمكن أن تجعلنا الإيجابية نشعر بتحسن بعدة طرق، منها:
- تؤثر على كيمياء الدماغ: تؤدي الأفكار والمشاعر الإيجابية إلى إطلاق هرمونات معينة في الدماغ، مثل الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين، والتي لها تأثيرات إيجابية على المزاج والسلوك. على سبيل المثال، يرتبط الأوكسيتوسين بالشعور بالارتباط والحب، والدوبامين بالسعادة والتحفيز، والسيروتونين بالشعور بالسعادة والرضا.
- تؤثر على سلوكنا: يمكن أن تدفعنا الأفكار والمشاعر الإيجابية إلى اتخاذ خطوات إيجابية في حياتنا، مثل ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي وقضاء الوقت مع الأشخاص الذين نحبهم. هذه السلوكيات بدورها يمكن أن تؤدي إلى تحسين الصحة الجسدية والعقلية.
- تؤثر على نظرتنا للعالم: يمكن أن تساعدنا الأفكار والمشاعر الإيجابية على رؤية العالم بشكل أكثر تفاؤلاً وإيجابية. هذا يمكن أن يساعدنا على التعامل مع المواقف الصعبة بشكل أكثر فعالية.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية تأثير الإيجابية على مزاجنا وسلوكنا:
- إذا كنا نفكر بشكل إيجابي عن أنفسنا، فمن المرجح أن نشعر بالثقة والقدرة على تحقيق أهدافنا.
- إذا كنا نركز على الأشياء الجيدة في حياتنا، فمن المرجح أن نشعر بالرضا والسعادة.
- إذا كنا نساعد الآخرين، فمن المرجح أن نشعر بالسعادة والرضا عن أنفسنا.
بالطبع، لا يعني هذا أن الإيجابية حلاً لجميع مشاكلنا. فهناك أوقات يكون فيها الشعور بالعواطف السلبية أمرًا طبيعيًا وصحيًا. ومع ذلك، فإن ممارسة الإيجابية يمكن أن تساعدنا على التعامل مع المواقف الصعبة بشكل أكثر فعالية وتحسين صحتنا العقلية والرفاهية العامة.
فيما يلي بعض النصائح لممارسة الإيجابية:
- ركز على الأشياء الجيدة في حياتك. خذ بعض الوقت كل يوم لكتابة الأشياء التي أنت ممتن لها أو التفكير في الأشخاص الذين تحبهم.
- كن لطيفًا مع نفسك ومع الآخرين. ساعد الآخرين في حاجة أو قل شيئًا لطيفًا لشخص ما اليوم.
- عش في اللحظة. بدلاً من القلق بشأن الماضي أو المستقبل، ركز على اللحظة الحالية وكن ممتنًا لما لديك.
من خلال ممارسة الإيجابية، يمكنك أن تعيش حياة أكثر سعادة ورضا.