0 تصويتات
بواسطة
سؤال فى الايه ان الله خبيرآ بما يصنعون ترغيب وترهيب كيف تستدل على ذالك؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

في الآية الكريمة "قُل لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ" (النور: 30)، فإن الأمر بغض البصر وحفظ الفرج إنما هو ترغيب في فعل الخير وابتعاد عن الشر، وذلك لأن غض البصر وحفظ الفرج من أسباب الطهر والعفة وصيانة النفس عن الحرام. كما أن الأمر بغض البصر وحفظ الفرج إنما هو تحذير من الوقوع في الفاحشة والمعاصي، وذلك لأن الله تعالى خبير بما يصنعون، أي أنه على علم بكل ما يفعله عباده، وسيحاسبهم على أعمالهم يوم القيامة.

وبذلك، فإن الآية الكريمة تتضمن جانبين:

  • الجانب الأول: هو الترغيب في فعل الخير، وذلك بأمر المؤمنين بغض البصر وحفظ الفرج.
  • الجانب الثاني: هو الترهيب من الوقوع في الشر، وذلك ببيان أن الله تعالى خبير بما يصنعون.

وفيما يلي توضيح لكل جانب من هذين الجانبين:

الجانب الأول: الترغيب في فعل الخير

إن غض البصر وحفظ الفرج من أسباب الطهر والعفة وصيانة النفس عن الحرام، وذلك لأن غض البصر يمنع الإنسان من النظر إلى ما حرم الله عليه، وحفظ الفرج يمنع الإنسان من الوقوع في الفاحشة والمعاصي.

ولذلك، فإن الأمر بغض البصر وحفظ الفرج هو ترغيب في فعل الخير، وذلك لأن هذه الأمور تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة.

الجانب الثاني: الترهيب من الوقوع في الشر

إن الله تعالى خبير بما يصنعون، أي أنه على علم بكل ما يفعله عباده، وسيحاسبهم على أعمالهم يوم القيامة.

ولذلك، فإن بيان أن الله تعالى خبير بما يصنعون هو تحذير من الوقوع في الشر، وذلك لأن الإنسان سيحاسب على كل ما يفعله، سواء كان خيرًا أو شرًا.

وبذلك، فإن الآية الكريمة تتضمن جانبين مهمين، وهما الترغيب في فعل الخير والترهيب من الوقوع في الشر، وذلك لحث الناس على فعل الخير واجتناب الشر.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...