0 تصويتات
بواسطة
سؤال إنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
إنّ قول "إنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت" هو حقيقةٌ لا ينكرها عاقل. فكلّ ما في هذه الحياة زائلٌ، لا يبقى على حاله، ولهذا فلا ينبغي تعلّق القلب بها.
إليك بعض الأدلة على فناء الدنيا:
موت كلّ حيّ: قال الله تعالى: "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ" (سورة الرحمن: 26-27).
تغيّر الأحوال: فما كان بالأمس مُحبًّا قد يصبح اليوم مُبغضًا، وما كان غنيًا قد يصبح فقيرًا.
سرعة زمن الدنيا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الدنيا كظلّ زائل، أو كحلم نائم، أو كسراب بقيعة، يحياه الظامئ، فإذا جاءه لم يجده شيئًا" (رواه الترمذي).
فما الذي يجب علينا فعله في ظلّ فناء الدنيا؟
اغتنام الفرصة في العمل الصالح: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هَرَمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" (رواه الترمذي).
التعلّق بالآخرة: قال الله تعالى: "وَاتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ" (سورة الأنعام: 106).
التزوّد من الدنيا بقدر الحاجة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى عن النفس" (رواه البخاري).
في الختام، إنّ تذكّر فناء الدنيا يُعيننا على الاستعداد للآخرة، ويجعلنا لا نتعلّق بما لا يبقى.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...