0 تصويتات
بواسطة
سؤال قال الشاعر: ألا إنما الدنيا بلاغ لغايه فإما إلى غي، وإما إلى رشد؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

يقصد الشاعر في هذا البيت أن الدنيا مجرد وسيلة للوصول إلى هدف معين، إما أن يكون هذا الهدف غيا وإما أن يكون رشدا.

فالغي هو الضلال والانحراف عن طريق الحق، والرشد هو الهداية والسير على طريق الحق.

ومعنى البيت إذن أن الدنيا هي مجرد وسيلة لتحقيق هدف معين، وهذا الهدف إما أن يكون خيرا وإما أن يكون شرا.

وإذا كان هدف الإنسان من الدنيا هو تحقيق الخير، فعليه أن يسعى إلى ذلك ويبذل قصارى جهده، وأن يحرص على أن يكون سلوكه وأخلاقه في الدنيا مطابقة للقيم الدينية والأخلاقية.

أما إذا كان هدف الإنسان من الدنيا هو تحقيق الشر، فعليه أن يعلم أن مصيره في الآخرة هو العذاب والخسران.

ويمكن أن نوضح معنى البيت بمثالين:

  • مثال على الغي: إذا كان هدف الإنسان من الدنيا هو جمع المال واكتساب الشهرة، ولكنه سعى إلى ذلك بطرق غير مشروعة، فهذا هدف دنيء سيؤدي إلى غيه في الآخرة.

  • مثال على الرشد: إذا كان هدف الإنسان من الدنيا هو مساعدة الآخرين ونشر الخير، فهذا هدف نبيل سيؤدي إلى رشده في الآخرة.

وفي الختام، يمكن القول أن الدنيا هي دار ابتلاء واختبار، وعليه أن يسعى الإنسان إلى تحقيق الهدف الأسمى من وجوده في الدنيا، وهو عبادة الله تعالى وتحقيق رضاه.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...