يمكن تلخيص الفرق بين المرأة في نص المرأة الياباني ونص المراة الصينية في النقاط التالية:
-
الدور الاجتماعي: تلعب المرأة في المجتمع الياباني دورًا أكثر تقليدية من دورها في المجتمع الصيني. ففي اليابان، كانت المرأة تُنظر إليها تقليديًا على أنها عضو ثانوي في الأسرة، ومسؤوليتها الرئيسية هي رعاية المنزل والأسرة. أما في الصين، فقد لعبت المرأة دورًا أكثر أهمية في المجتمع، حيث كانت تشارك في العمل خارج المنزل، وكانت تتمتع بقدر أكبر من السلطة داخل الأسرة.
-
الوضع القانوني: كانت المرأة في اليابان تتمتع بحقوق أقل من الرجل تقليديًا. فمثلًا، لم يكن لها حق التصويت أو الترشح للانتخابات حتى عام 1946. أما في الصين، فقد كانت المرأة تتمتع بحقوق قانونية أكبر من الرجل تقليديًا. فمثلًا، كان لها حق الميراث، وكان لها الحق في الطلاق.
-
المشاركة في الحياة العامة: كانت المرأة في اليابان أقل مشاركة في الحياة العامة من المرأة في الصين تقليديًا. فمثلًا، كان حضورها في التعليم والوظائف العامة أقل. أما في الصين، فقد كانت المرأة تشارك بدرجة أكبر في الحياة العامة، حيث كانت تلعب دورًا بارزًا في التعليم والأعمال والسياسة.
بالطبع، هناك بعض أوجه التشابه بين المرأة في المجتمعين الياباني والصيني. فمثلًا، تلعب المرأة في كلا المجتمعين دورًا مهمًا في الأسرة، وتتحمل مسؤوليات كبيرة في رعاية الأطفال والكبار. كما أن المرأة في كلا المجتمعين تتمتع بمستوى تعليمي أعلى مما كان عليه الحال في الماضي.
ومع ذلك، فإن الاختلافات بين المرأة في المجتمعين الياباني والصيني كانت واضحة في الماضي، ولا تزال قائمة حتى اليوم، وإن كانت قد تقلصت إلى حد ما.