الجملة "ذو المروءة يسعد الناس" هي جملة اسمية فعلية، حيث تبدأ باسم "ذو" وهو مضاف إليه، ويتبعه المضاف "المروءة" وهو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ثم يأتي الفعل "يسعد" وهو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "ذو المروءة". وأخيراً ياتي مفعول به "الناس" وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أما شرح الجملة من حيث المعنى، فهي تعني أن الشخص صاحب المروءة هو الذي يسعد الناس بأخلاقه العالية وتعامله الحسن معهم.
وفيما يلي إعراب الجملة تفصيلياً:
- ذو: مضاف إليه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- المروءة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- يسعد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- الناس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ومثال آخر على إعراب الجملة:
- ذو الأخلاق العالية يسعد الناس.
في هذه الجملة، يكون الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "ذو الأخلاق العالية".
ومثال آخر:
- ذو المروءة يسعد الناس بأخلاقه العالية.
في هذه الجملة، يكون المفعول به مضاف إليه، ويتكون من "الناس" بالإضافة إلى "بأخلاقه العالية".
وهكذا، يمكن إعراب الجملة "ذو المروءة يسعد الناس" بطرق مختلفة، وذلك حسب المعنى المراد إيصاله.