نعم، تحب الداعي إلى الخير. فالخير محبوب من الجميع، والداعي إلى الخير هو من يدعو الناس إلى فعل الخير، والخير هو ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم.
وحب الداعي إلى الخير من الأمور التي تحث عليها الشريعة الإسلامية، حيث قال الله تعالى: ﴿ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104].
وحب الداعي إلى الخير يدل على محبة الخير، ورغبة في نشره بين الناس. كما أن حب الداعي إلى الخير يدل على حسن الظن بالله تعالى، والثقة بأن الله تعالى سيوفقه في دعوته، ويتقبل منه عمله.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها إظهار حب الداعي إلى الخير، ومنها:
- الدعاء له بالتوفيق والسداد.
- مساعدته في دعوته.
- نشر دعوته بين الناس.
- الاقتداء به في فعل الخير.
وحب الداعي إلى الخير من الأمور التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، حيث أنها تساهم في نشر الخير بين الناس، وتجعل المجتمع أكثر سعادة وازدهارًا.
وفيما يلي بعض الأدلة على حب الناس للداعي إلى الخير:
- في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا" [رواه مسلم].
- وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" [رواه مسلم].
وبناءً على ما سبق، فإن الإجابة على سؤالك هي نعم، تحب الداعي إلى الخير.