Question

تحويل نص شعري إلى نص نثري سليمان والحمامة؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال تحويل نص شعري إلى نص نثري سليمان والحمامة؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال تحويل نص شعري إلى نص نثري سليمان والحمامة؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

تحويل نص شعري إلى نص نثري سليمان والحمامة:
النص الشعري:
سليمانُ والحمامةُ
في حكايةٍ جميلةٍ
تُروى للأطفالِ
في كلِّ مكانٍ
النص النثري:
كان هناك ملكٌ حكيمٌ يُدعى سليمان. وكان يُحبُّ الحيواناتِ، وخاصةً الحمام. في أحدِ الأيام، بينما كان سليمانُ جالسًا في حديقتهِ، هبطتْ حمامةٌ على كتفهِ. كانتْ الحمامةُ جميلةً جدًا، ولديها ريشٌ أبيضُ ناصعٌ.
أعجبَ سليمانُ بالحمامةِ كثيرًا، وقرّرَ أنْ يُبقيها معهُ في القصرِ. بنى لها قفصًا ذهبيًا، ووضعَ فيهِ كلَّ ما تحتاجهُ من طعامٍ وماءٍ.
كانتْ الحمامةُ سعيدةً جدًا في القصرِ. كانتْ تُغنّي لسليمانِ بأجملِ الألحانِ، وتُسليهُ عندما يكونُ حزينًا.
في يومٍ من الأيام، بينما كانَ سليمانُ جالسًا في حديقتهِ، هبطتْ حمامةٌ أخرى على كتفهِ. كانتْ هذهِ الحمامةُ سوداءَ اللونِ، ولديها ريشٌ لامعٌ.
أعجبَ سليمانُ بالحمامةِ السوداءِ أيضًا، وقرّرَ أنْ يُبقيها معهُ في القصرِ. بنى لها قفصًا فضيًا، ووضعَ فيهِ كلَّ ما تحتاجهُ من طعامٍ وماءٍ.
لم تكنْ الحمامةُ البيضاءُ سعيدةً بوجودِ الحمامةِ السوداءِ في القصرِ. كانتْ تشعرُ بالغيرةِ منها، لأنَّ سليمانَ كانَ يُحبُّها أكثرَ.
في يومٍ من الأيام، بينما كانَ سليمانُ نائمًا، فتحتْ الحمامةُ البيضاءُ قفصَ الحمامةِ السوداءِ، وطردتها من القصرِ.
عندما استيقظَ سليمانُ، وجدَ الحمامةَ السوداءَ قد اختفتْ. حزنَ سليمانُ كثيرًا، وقرّرَ أنْ يُعاقبَ الحمامةَ البيضاءَ.
أخرجَ سليمانُ الحمامةَ البيضاءَ من القصرِ، وتركها في الغابةِ. كانتْ الحمامةُ البيضاءُ خائفةً جدًا، ولم تكنْ تعرفُ ماذا تفعلُ.
تجولتْ الحمامةُ البيضاءُ في الغابةِ لعدةِ أيامٍ، ولم تجدْ طعامًا ولا ماءً. كانتْ على وشكِ الموتِ، عندما رأتْ حيوانًا كبيرًا يقتربُ منها.
ظنّتْ الحمامةُ البيضاءُ أنّ الحيوانَ الكبيرَ سيأكلها، لكنّ الحيوانَ لم يؤذِها. بل ساعدها على العثورِ على طعامٍ وماءٍ.
أدركتْ الحمامةُ البيضاءُ أنّها كانتْ مخطئةً في طردِ الحمامةِ السوداءِ. لقد تعلّمتْ أنّ الغيرةَ شعورٌ سيءٌ، وأنّهُ يجبُ عليها أنْ تُحبّ الآخرينَ كما تُحبّ نفسها.
عادتْ الحمامةُ البيضاءُ إلى القصرِ، واعتذرتْ لسليمانَ عنْ ما فعلتهُ. سامحَ سليمانُ الحمامةَ البيضاءَ، وعادَ لِيُحِبّها كما كانَ في السابقِ.
تعيشُ الحمامةُ البيضاءُ والحمامةُ السوداءُ الآنِ في سلامٍ ووئامٍ في قصرِ سليمانَ.
الخاتمة:
هذهِ الحكايةُ تُعلّمنا أنّ الغيرةَ شعورٌ سيءٌ، وأنّهُ يجبُ علينا أنْ نُحبّ الآخرينَ كما نُحبّ أنفسنا.