نعم، العظماء خطوا صحيفة مجدهم بعرقهم. فالعظمة لا تأتي من فراغ، بل هي ثمرة جهد وتعب ومثابرة. فالعظماء هم الذين بذلوا قصارى جهدهم لتحقيق أهدافهم، ولم يرضوا بالقليل، بل واصلوا السعي حتى وصلوا إلى القمة.
فمثلاً، إنجازات العلماء العظماء في المجالات المختلفة، مثل الطب والفيزياء والرياضيات، لم تأتِ من فراغ، بل هي ثمرة سنوات من الدراسة والعمل الدؤوب. فقد بذل هؤلاء العلماء جهودًا جبارة في البحث والتجريب، حتى توصلوا إلى نتائج مهمة غيرت وجه العالم.
ومثلما هو الحال في العلوم، فإن العظماء في المجالات الأخرى، مثل السياسة والفن والأدب، لم يحققوا مجدهم إلا بعد معاناة وتعب. فقد بذلوا جهودًا كبيرة في تطوير مواهبهم وقدراتهم، حتى أصبحوا من أشهر الشخصيات في التاريخ.
وهكذا، فإن العظماء هم الذين سطروا أسماءهم في سجل التاريخ، ليس فقط بإنجازاتهم العظيمة، بل أيضًا بجهودهم المضنية التي بذلوها لتحقيق هذه الإنجازات.
وفيما يلي بعض الأمثلة على العظماء الذين خطوا صحيفة مجدهم بعرقهم:
- ألبرت أينشتاين: عالم الفيزياء الذي اكتشف النسبية العامة والخاصة، والتي غيرت نظرتنا إلى الكون.
- توماس أديسون: مخترع المصباح الكهربائي والفونوغراف وغيرهم من الاختراعات المهمة.
- نيلسون مانديلا: الرئيس الأفريقي الذي قاد كفاح شعب جنوب إفريقيا ضد نظام الفصل العنصري.
- ليوناردو دافنشي: الفنان والرسّام والنحات والمهندس الإيطالي الذي يعتبر من أعظم الفنانين في التاريخ.
- وليام شكسبير: الكاتب المسرحي الإنجليزي الذي ألف العديد من المسرحيات الخالدة، مثل "روميو وجولييت" و"هاملت".
وهذه مجرد أمثلة قليلة على العظماء الذين خطوا صحيفة مجدهم بعرقهم.