الجملة "سهرت و النحم أشكو الهم مضطربا" هي جملة عربية فصيحة، وهي تعني أن الشاعر سهر الليل كله، وبقي النجم ساطعا في السماء، بينما هو كان يشكو الهم والحزن بصوت متقطع.
تحليل الجملة
- سهرت: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- و: حرف عطف.
- النحم: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- أشكو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- الهم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- مضطربا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
المعنى الإجمالي
يعبر الشاعر في هذه الجملة عن معاناته من الهم والحزن، وكيف أنه لم يستطع النوم طوال الليل بسبب همومه. وقد استخدم الشاعر تشبيهًا جميلًا في قوله "والنجم أشكو الهم مضطربا"، حيث شبه همومه بالنجم الذي كان ساطعا في السماء، ولكنه كان مضطربًا وغير ثابت.
الدلالات الأدبية
تعكس هذه الجملة مشاعر الشاعر الحزينة، ومدى معاناته من همومه. كما أنها تعكس جمال اللغة العربية، وقدرتها على التعبير عن المشاعر الإنسانية بدقة وبلاغة.