في نص "لقاء العم"، يرسم إبراهيم عبد القادر المازني صورة منفرة لمظهر وسلوك عمه. فهو رجل كبير في السن، ذو شعر أبيض طويل، ويرتدي عباءة وعمة سوداء. سلوكه أيضًا منفر، فهو ثرثار، وكثير الكلام، ويتحدث بصوت عالٍ.
يمكننا تحويل هذه الصورة إلى نقيضها، معبرين عن فرحة الكاتب بالقاء عمه، من خلال النقاط التالية:
- مظهر عمه: بدلاً من أن يكون كبيرًا في السن، يمكننا أن نجعله رجلًا متوسط العمر، ذو شعر أسود قصير، ويرتدي ملابس أنيقة.
- سلوكه: بدلاً من أن يكون ثرثارًا، يمكننا أن نجعله رجلًا هادئًا، ومحترمًا، ويتحدث بصوت منخفض.
وهكذا، يمكننا أن نرسم صورة إيجابية لعمه، تعبر عن فرح الكاتب باللقاء به. فبدلًا من أن يكون لقاءً غير سارٍ، يمكن أن يكون لقاءً ممتعًا ومليئًا بالحب.
وفيما يلي نص يعبر عن هذه الفكرة:
دخلت البيت، فإذا أمامي عمي. كان رجلًا متوسط العمر، ذو شعر أسود قصير، ويرتدي ملابس أنيقة. ابتسم لي، وصافحني بحرارة.
فرحت كثيرًا بلقاء عمي. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأيته فيها. تحدثنا كثيرًا، وتبادلنا الأخبار. كان عمي رجلًا هادئًا ومحترمًا، وكان حديثه ممتعًا.
استمتعت كثيرًا بلقاء عمي. لقد كان لقاءً ممتعًا ومليئًا بالحب.
بالطبع، هذه مجرد فكرة، ويمكننا التعبير عن هذه الفكرة بطرق مختلفة. المهم هو أن نعكس في النص فرحة الكاتب باللقاء بعمه، وأن نحول الصورة المنفرة التي رسمها المازني في نصه إلى صورة إيجابية.