يدل قول الشاعر (ظمئت للقتال السيوف) على عدة أمور، منها:
- الرغبة الشديدة في القتال والنصر. فعندما يشبه الشاعر السيوف بالإنسان الذي يشعر بالظمأ، فإن ذلك يدل على أن السيوف تتشوق للقتال وتتعطش إلى النصر.
- الاستعداد الدائم للدفاع عن الوطن. فالسيوف هي رمز للقوة والدفاع عن الوطن، فإذا كانت ظمأى للقتال، فذلك يدل على أن العرب مستعدون دائماً للدفاع عن وطنهم ضد أي عدو.
- الأمل في تحقيق الحرية والاستقلال. فالسيوف هي رمز للحرية والاستقلال، فإذا كانت ظمأى للقتال، فذلك يدل على أن العرب يأملون في تحقيق الحرية والاستقلال لوطنهم.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن قول الشاعر (ظمئت للقتال السيوف) هو تعبير عن مشاعر الحمية والوطنية لدى الشاعر، ورغبته في تحقيق الحرية والاستقلال لوطنه.
وهذا المعنى يتفق مع السياق العام للقصيدة، والتي تتحدث عن فلسطين وضرورة تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي. ففي البيت السابق، يقول الشاعر:
أخي، قم إليها نشق الغمار دمًا قانيًا ولظىً مُرْعِدًا
وفي البيت التالي، يقول الشاعر:
أخي، ظمئت للقتال السيوف فأوردْ ثناياها الدم المصعدا
ففي هذين البيتين، يدعو الشاعر العرب إلى القتال من أجل تحرير فلسطين، ويشبه السيوف بالإنسان الذي يعطش للنصر.