إعراب الجملة "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" كالتالي:
- الله: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- لا: نافية للجنس، عاملة عمل إنّ، مبنية على السكون.
- إله: اسم لا النافية، مبني على الفتح في محل رفع اسمها.
- إلا: أداة حصر، مبنية على السكون.
- هو: بدل من محل لا واسمها، مبني على الفتح.
- الحي: خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- القيوم: خبر ثالث مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وبناءً عليه، تكون الجملة الاسمية "لا إله إلا هو" خبر المبتدأ "الله".
أما الإعراب التفصيلي للجملة:
- الله: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو اسم الجلالة، وهو اسم علم مبني على الضم، ومختص بالله تعالى.
- لا: نافية للجنس، عاملة عمل إنّ، مبنية على السكون، وتفيد النفي والاستغراق، أي النفي الكلي والشمول.
- إله: اسم لا النافية، مبني على الفتح في محل رفع اسمها، وهو اسم جامد مبني على الفتح، يدل على المعبود المستحق للعبادة.
- إلا: أداة حصر، مبنية على السكون، وتفيد التخصيص والاستثناء، أي أن المراد بـ"لا إله إلا هو" أن الله تعالى هو الإله الحق الوحيد الذي يستحق العبادة، ولا يوجد إله غيره.
- هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع بدل من محل لا واسمها، وهو ضمير منفصل مبني على الفتح، يعود على "إله".
- الحي: خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو صفة من صفات الله تعالى، تدل على أنه حي لا يموت، ولا يلحقه فناء.
- القيوم: خبر ثالث مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو صفة من صفات الله تعالى، تدل على أنه قائم بذاته، ولا يحتاج إلى شيء غيره.
وبذلك تكون الجملة "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" من أعظم جمل القرآن الكريم، لما اشتملت عليه من نفي الألوهية عن كل ما سواه تعالى، وحصرها فيه سبحانه وتعالى، وبيان صفاته العظيمة التي تدل على وحدانيته وكمال صفاته.