القائل هو الشاعر العربي المصري أحمد شوقي، وجاء هذا البيت في قصيدته "الحكمة" التي نشرها عام 1916، وهي من أشهر قصائده.
ومعنى البيت هو: أن الإنسان لا يقدر بما يملكه من أموال أو جاه أو شهرة، وإنما يقدر بما ينشره من علم ومعرفة وأخلاق. فالإنسان الذي ينشر الخير والعلم والدعوة إلى الحق هو إنسان مؤثر في المجتمع، وله قيمة عالية مهما كان وضعه المادي أو الاجتماعي.
وهذا البيت يعكس إيمان أحمد شوقي بأهمية العلم والأخلاق في بناء الإنسان والمجتمع.