0 تصويتات
بواسطة
خصائص العضلة القابضة والباسطة من خلال تجربة شرينغتون؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوابة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال خصائص العضلة القابضة والباسطة من خلال تجربة شرينغتون؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.   
   

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

تجربة شرينغتون هي تجربة علمية أجراها عالم الأعصاب البريطاني تشارلز شرينغتون في عام 1897، تُستخدم لإظهار خصائص العضلة القابضة والباسطة.

في هذه التجربة، يُثبت ساق حيوان ما، مثل الضفدع أو القط، بحيث لا يمكنه الحركة. ثم يتم تثبيت ثقل صغير في نهاية ساق الحيوان. يؤدي هذا إلى تمدد العضلة الباسطة، مما ينشط مستقبلات الشد في العضلة. ترسل هذه المستقبلات إشارات إلى النخاع الشوكي، والذي يطلق بدوره إشارات إلى العضلات القابضة. يؤدي ذلك إلى تقلص العضلة القابضة، مما يمنع الطرف من الانحناء.

من خلال هذه التجربة، يمكن ملاحظة أن العضلة القابضة والباسطة تعملان كنظام متناسق للحفاظ على وضعية الطرف. فعندما تتمدد العضلة الباسطة، تقلص العضلة القابضة لمنع الطرف من الانحناء. وعندما تتمدد العضلة القابضة، تقلص العضلة الباسطة لمنع الطرف من الانثناء.

تتمثل خصائص العضلة القابضة والباسطة في التجربة كما يلي:

  • العضلة القابضة:
    • تقلصها يسبب ثنى الطرف.
    • تقلصها يقاوم تمدد العضلة الباسطة.
  • العضلة الباسطة:
    • تقلصها يسبب بسط الطرف.
    • تقلصها يقاوم تمدد العضلة القابضة.

تُستخدم تجربة شرينغتون في دراسة وظائف الجهاز العصبي المركزي، وخاصةً دور النخاع الشوكي في تنظيم الحركة. كما أنها تُستخدم في دراسة خصائص المنعكس العضلي، وهو نوع من ردود الفعل التي تحدث تلقائيًا استجابة لتغير في وضعية الجسم أو العضلات.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...