نعم، حارب الشعب الجزائري الأصيل المستعمر الفرنسي الغاشم. وقد تنوعت أشكال المقاومة الشعبية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، حيث تراوحت بين المقاومة المسلحة والمقاومة المدنية والمقاومة الثقافية.
ومن أبرز أشكال المقاومة المسلحة التي خاضها الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي:
- مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري (1832-1847).
- مقاومة الشيخ بوعمامة (1881-1885).
- مقاومة محمد بن عبد الله (1900-1901).
- ثورة التحرير الجزائرية (1954-1962).
وقد واجهت المقاومة الشعبية الجزائرية مقاومة وحشية من قبل الاحتلال الفرنسي، حيث ارتكبت فرنسا العديد من المجازر ضد الشعب الجزائري، مما أدى إلى سقوط ملايين الضحايا من الجزائريين.
ومن أبرز مجازر الاحتلال الفرنسي للجزائر:
- مجازر 8 ماي 1945.
- مجازر 17 أكتوبر 1961.
ورغم وحشية الاحتلال الفرنسي، إلا أن الشعب الجزائري الأصيل لم يستسلم أبدًا، بل استمر في الكفاح حتى نيل استقلال بلاده في عام 1962.
وفيما يلي بعض التوضيح حول مقاومة الشعب الجزائري الأصيل للمستعمر الفرنسي الغاشم:
- المقاومة المسلحة: كانت المقاومة المسلحة أهم أشكال المقاومة الشعبية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، حيث خاض الشعب الجزائري العديد من المعارك ضد الجيش الفرنسي، مما أجبر فرنسا على تكبد خسائر فادحة.
- المقاومة المدنية: لم تقتصر مقاومة الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي على المقاومة المسلحة فقط، بل شملت أيضًا أشكالًا أخرى من المقاومة المدنية، مثل مقاطعة المنتجات الفرنسية، والإضراب عن العمل، والتظاهرات السلمية.
- المقاومة الثقافية: لعبت المقاومة الثقافية دورًا مهمًا في مقاومة الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي، حيث ساهمت في الحفاظ على الهوية الجزائرية وتعزيز روح الوطنية لدى الشعب الجزائري.
وخلاصة القول، فإن الشعب الجزائري الأصيل قدم تضحيات جليلة في سبيل نيل استقلال بلاده من الاحتلال الفرنسي الغاشم.