الأسلوب الأصلي: جعل الله تعالى القرآن الكريم شريعة.
الأسلوب المبني للمجهول: شُرع القرآن الكريم.
الشرح:
- الفعل "جعل" في الأسلوب الأصلي هو فعل جعلي، وهو يتضمن معنى الفاعلية، أي أن الله تعالى هو الذي قام بعملية جعل القرآن الكريم شريعة.
- الأسلوب المبني للمجهول ينقل الفاعلية إلى المفعول به، أي أن القرآن الكريم هو الذي جعله الله تعالى شريعة.
الأسلوب الآخر: جعل القرآن الكريم شريعة.
الشرح:
- الفعل "جعل" في هذا الأسلوب هو فعل متعدٍ لمفعول واحد، وهو "القرآن الكريم".
- المفعول به "الشريعة" في هذا الأسلوب هو مفعول ثانوي، وهو يوضح معنى الفعل "جعل".
الاختيار:
الأسلوب الأول هو الأسلوب الأصح، حيث أنه ينقل الفاعلية إلى المفعول به، وهو القرآن الكريم، وهو الذي جعله الله تعالى شريعة. أما الأسلوب الثاني فهو صحيح أيضاً، ولكن الأسلوب الأول أكثر دقة.