في قصيدة "حصاني كان دلال المنايا" للشاعر الكويتي خليل البلوشي، وردت كلمة "المنايا" في البيت الثالث، حيث يقول:
حصاني كان دلال المنايا فخاض غمارها وشرى وباعا
في هذا البيت، تُعرب كلمة "المنايا" حسب موقعها في الجملة، حيث أنها:
- اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وذلك لأنه مضاف إلى "دلال".
- مضاف إليه، وذلك لأنه متعلق باسم "دلال".
ومعنى كلمة "المنايا" في هذا البيت هي "الموت"، أي أن الشاعر يصف جواده بأنه كان محبًا للموت، حيث خاض غمار المعارك واشترى وباع، أي أنه كان يتمتع بالشجاعة والإقدام.
وفيما يلي شرح إعراب كلمة "المنايا" في البيت الثالث من قصيدة "حصاني كان دلال المنايا":
- حصاني: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- كان: كان الناقصة تامة، ترفع الاسم وتنصب الخبر.
- دلال: خبر كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
- المنايا: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- فخاض: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- غمارها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- وشرى: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- وباعا: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
وهكذا، تكون إعراب كلمة "المنايا" في قصيدة "حصاني كان دلال المنايا" حسب موقعها في الجملة، حيث أنها اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، ومضاف إليه.