تحليل داء القطط هو تحليل دم يُستخدم لتشخيص الإصابة بداء المقوسات، وهو عدوى طفيلية تصيب البشر والحيوانات. يُسبب هذا المرض طفيل المقوسة الغوندية، والذي يمكن أن ينتقل إلى البشر عن طريق تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، أو عن طريق ملامسة فضلات القطط.
يُجرى تحليل داء القطط عادةً في الحالات التالية:
- إذا كنت تعاني من أعراض داء المقوسات، مثل الحمى، والصداع، والتعب، والطفح الجلدي.
- إذا كنت حاملًا، حيث يمكن أن يسبب داء المقوسات تشوهات خلقية خطيرة للجنين.
- إذا كنت تعاني من ضعف في جهاز المناعة، مثل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان.
يُجرى تحليل داء القطط عن طريق سحب عينة دم من الوريد، ثم يتم اختبار العينة في المختبر. يبحث الاختبار عن الأجسام المضادة للطفيلي في الدم. إذا كانت الأجسام المضادة موجودة، فهذا يعني أن الشخص قد تعرض للعدوى.
هناك نوعان من الأجسام المضادة التي يمكن قياسها في تحليل داء القطط:
- الأجسام المضادة من نوع IgM: تظهر هذه الأجسام المضادة في الدم في وقت مبكر من الإصابة، وعادةً ما تختفي في غضون بضعة أشهر.
- الأجسام المضادة من نوع IgG: تظهر هذه الأجسام المضادة في الدم بعد الإصابة بعدة أسابيع، وتبقى في الدم مدى الحياة.
إذا كانت الأجسام المضادة من نوع IgM إيجابية، فهذا يعني أن الإصابة حديثة. إذا كانت الأجسام المضادة من نوع IgG إيجابية، فهذا يعني أن الإصابة قديمة.
إذا كانت نتائج تحليل داء القطط إيجابية، فقد يُطلب منك إجراء اختبارات أخرى، مثل فحص الدم أو التصوير بالرنين المغناطيسي، للتحقق من وجود أي مضاعفات للعدوى.
فيما يلي تفسير نتائج تحليل داء القطط:
- سلبي: لا توجد أجسام مضادة للطفيلي، مما يعني أن الشخص لم يتعرض للعدوى أو أنه قد شفي منها.
- إيجابي IgM: قد تكون الإصابة حديثة.
- إيجابي IgG: قد تكون الإصابة قديمة أو حديثة.
إذا كنت تعاني من أعراض داء المقوسات، أو إذا كنت حاملًا، أو إذا كنت تعاني من ضعف في جهاز المناعة، فتحدث إلى طبيبك حول إجراء تحليل داء القطط.