وياماذن صنعا عانقي حرما هي عبارة نظمها الشاعر اليمني محمد بن يحيى العطاس، وتعني: "يا مآذن صنعاء، عانقي الحرم المكي".
تُعد هذه العبارة من أشهر الأشعار التي نظمت في مدح مدينة صنعاء، وتعبيرًا عن الحب والتقدير للحرم المكي.
يمكن تفسير هذه العبارة على عدة أوجه:
- على المستوى ال literal، تدعو العبارة المآذن في مدينة صنعاء إلى معانقة الحرم المكي، وذلك من خلال ارتفاعها الشاهق الذي يشبه ارتفاع المآذن في مكة المكرمة.
- على المستوى الرمزي، ترمز العبارة إلى ارتباط مدينة صنعاء بالحرم المكي، وذلك من خلال كونهما من أقدس الأماكن في الإسلام.
- على المستوى التاريخي، تشير العبارة إلى العلاقة التاريخية بين مدينة صنعاء والحرم المكي، وذلك من خلال كونهما من أهم مراكز الحضارة الإسلامية.
التوضيح:
مدينة صنعاء هي عاصمة الجمهورية اليمنية، وتقع في وسط البلاد. تُعد صنعاء من أقدم المدن في العالم، وقد تأسست في الألفية الثالثة قبل الميلاد. لعبت صنعاء دورًا مهمًا في الحضارة الإسلامية، وكانت مركزًا للعلم والتجارة.
الحرم المكي هو أقدس مكان في الإسلام، ويقع في مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية. يُعد الحرم المكي مقصدًا للمسلمين من جميع أنحاء العالم، ويؤدون فيه فريضة الحج.
ترتبط مدينة صنعاء بالحرم المكي ارتباطًا وثيقًا، وذلك من خلال الدين الإسلامي. يُعد الإسلام الدين الرسمي في اليمن، ويؤمن جميع اليمنيين بالحرم المكي. كما أن العديد من اليمنيين يسافرون إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.
من خلال عبارة وياماذن صنعا عانقي حرما، يعبر الشاعر محمد بن يحيى العطاس عن ارتباط مدينة صنعاء بالحرم المكي، ويدعو المآذن في صنعاء إلى معانقة الحرم المكي، وذلك من خلال ارتفاعها الشاهق الذي يشبه ارتفاع المآذن في مكة المكرمة.