احتياج المجتمع إلى الحرفيين كبير جداً، وذلك للعديد من الأسباب، منها:
- توفير السلع والخدمات الأساسية: الحرفيون هم من يصنعون السلع والخدمات الأساسية التي يحتاجها المجتمع، مثل الأثاث، والمأكولات، والملابس، والأدوات المنزلية، وغيرها.
- المحافظة على التراث الثقافي: الحرفيون هم من يحافظون على التراث الثقافي للمجتمع، من خلال صنع الحرف اليدوية التقليدية، التي تعكس الهوية الثقافية للمجتمع.
- خلق فرص العمل: الحرفيون هم من يخلقون فرص عمل للمجتمع، من خلال تشغيلهم في المصانع والورش الحرفية.
- تنمية الاقتصاد المحلي: الحرفيون هم من يساهمون في تنمية الاقتصاد المحلي، من خلال بيع منتجاتهم في الأسواق المحلية والعالمية.
وفيما يلي توضيح لكل من هذه الأسباب:
توفير السلع والخدمات الأساسية:
الحرفيون هم من يصنعون السلع والخدمات الأساسية التي يحتاجها المجتمع، مثل الأثاث، والمأكولات، والملابس، والأدوات المنزلية، وغيرها. فبدون الحرفيين، لن يتمكن المجتمع من الحصول على هذه السلع والخدمات، مما سيؤدي إلى اختلال في النظام الاجتماعي والاقتصادي.
المحافظة على التراث الثقافي:
الحرفيون هم من يحافظون على التراث الثقافي للمجتمع، من خلال صنع الحرف اليدوية التقليدية، التي تعكس الهوية الثقافية للمجتمع. فهذه الحرف اليدوية هي جزء من تاريخ وثقافة المجتمع، وهي تساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع.
خلق فرص العمل:
الحرفيون هم من يخلقون فرص عمل للمجتمع، من خلال تشغيلهم في المصانع والورش الحرفية. فصناعة الحرف اليدوية تتطلب عمالة يدوية، مما يوفر فرص عمل للأفراد في المجتمع.
تنمية الاقتصاد المحلي:
الحرفيون هم من يساهمون في تنمية الاقتصاد المحلي، من خلال بيع منتجاتهم في الأسواق المحلية والعالمية. فبيع منتجات الحرفيين يساهم في زيادة الدخل القومي للمجتمع، ويساعد على تنمية الاقتصاد المحلي.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول إن احتياج المجتمع إلى الحرفيين كبير جداً، وأنهم يلعبون دوراً مهماً في المجتمع، من خلال توفير السلع والخدمات الأساسية، والحفاظ على التراث الثقافي، وخلق فرص العمل، وتنمية الاقتصاد المحلي.