0 تصويتات
في تصنيف التعليم الثانوي بواسطة
سؤال بين الخبر والإنشاء فيما يأتي : أ قال المتنبي لايسلم الشّرف الرّفيع من الأذى حتّى يراق على جانبه الدّم ب قال تعالىٰ(يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصّـٰدقين) ج قال الرسول ص ( اتّق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق النّاس بخلقٍ حسنٍ)؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الجواب:

أ جملة "لايسلم الشّرف الرّفيع من الأذى حتّى يراق على جانبه الدّم" جملة خبرية، لأنها تفيد إخبارًا عن شيء، ومعنى الجملة أنّ الشرف الرفيع لا يسلم من الأذى إلا إذا سال الدم في سبيله.

ب جملة "يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصّـٰدقين" جملة إنشائية، لأنها تفيد طلبًا أو ترغيبًا أو تحذيرًا، ومعنى الجملة أنّ الله يأمر المؤمنين أن يتقوا الله وأن يكونوا مع الصادقين.

ج جملة "اتّق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق النّاس بخلقٍ حسنٍ" جملة إنشائية، لأنها تفيد طلبًا أو ترغيبًا أو تحذيرًا، ومعنى الجملة أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر المسلمين بأن يتقوا الله في كل مكان، وأن يتبعوا السيئة الحسنة، وأن يعاملوا الناس بخلق حسن.

التوضيح:

الخبر: هو الكلام الذي يحتمل الصدق أو الكذب، ومعنى ذلك أنّه يمكن أن يكون مطابقًا للواقع أو مخالفًا له.

الإنشاء: هو الكلام الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب، ومعنى ذلك أنّه لا يمكن أن يكون مطابقًا للواقع أو مخالفًا له.

**ففي الجملة الأولى "لايسلم الشّرف الرّفيع من الأذى حتّى يراق على جانبه الدّم" نجد أنّ المتكلم يخبر المخاطب عن شيء، وهو أنّ الشرف الرفيع لا يسلم من الأذى إلا إذا سال الدم في سبيله. ومعنى ذلك أنّ الجملة ممكن أن تكون صادقة إذا كان الواقع مطابقًا لما ذكره المتكلم، أو كاذبة إذا كان الواقع مخالفًا لما ذكره المتكلم.

أما في الجملة الثانية "يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصّـٰدقين" نجد أنّ المتكلم لا يخبر المخاطب عن شيء، وإنما يطلب منه أو يرجوه أو يحذره من شيء. ومعنى ذلك أنّ الجملة لا يمكن أن تكون صادقة أو كاذبة، لأنها لا تتحدث عن شيء واقعي.

ومثل ذلك الجملة الثالثة "اتّق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق النّاس بخلقٍ حسنٍ".

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.

التصنيفات

...