0 تصويتات
بواسطة
سؤال ما هي مناسبة قصيدة ( الطبيعة الغاضبة ) لبلند الحيدري؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

المناسبة المباشرة لقصيدة "الطبيعة الغاضبة" لبلند الحيدري هي عاصفة ثلجية شديدة ضربت العراق في عام 1963. وقد عكست القصيدة انفعال الشاعر تجاه هذه العاصفة، وانفعاله تجاه الواقع السياسي والاجتماعي العراقي في ذلك الوقت.

أما المناسبة العامة، فهي انعكاس لموقف الشاعر من الطبيعة والكون بشكل عام. فالشاعر ينظر إلى الطبيعة على أنها كائن حي يتفاعل مع الإنسان، ويشاركه مشاعره وأحاسيسه. وفي هذه القصيدة، يصور الشاعر الطبيعة وهي تغضب وتثور على الإنسان، بسبب ما فعله به من ظلم وفساد.

ويمكن تقسيم القصيدة إلى قسمين رئيسيين:

  • القسم الأول: يصف فيه الشاعر العاصفة الثلجية وآثارها المدمرة.
  • القسم الثاني: يصور فيه الشاعر الطبيعة وهي غاضبة من الإنسان، ويدعوها إلى الانتقام منه.

وفي القسم الأول، يصف الشاعر العاصفة بأنها كانت شديدة، وأنها تسببت في أضرار كبيرة. فقد هدمت البيوت، وقطعت الطرق، وأغرقت الأراضي الزراعية. كما تسببت في خسائر بشرية، حيث قتل وأصيب العديد من الناس.

وفي القسم الثاني، يصور الشاعر الطبيعة وهي غاضبة من الإنسان، بسبب ما فعله به من ظلم وفساد. فهو يصور الجبال وهي تكفهر وتغضب، والسحابات وهي تثور وتشتعل. كما يصور البحر وهو يغضب ويثور، ويرمي بالموجات الضخمة على الساحل.

ويدعو الشاعر الطبيعة إلى الانتقام من الإنسان، قائلاً:

أفيقي يا أرض يا غضبى يا ناري واغضبي يا ريح يا عاصفة يا ريح واثوري يا بحر يا جبال يا هضبة واضربي يا شمس يا قمر يا نجوم

وهذه القصيدة هي مثال على شعر الاحتجاج الذي ساد في العراق في فترة الستينيات من القرن الماضي. وقد عكست انفعالات الشعراء تجاه الواقع السياسي والاجتماعي العراقي في ذلك الوقت.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...