في قصيدة (الطبيعة الغاضبة) لبلند الحيدري، نجد العديد من الصور الخيالية والجمالية والموسيقية التي تسهم في خلق جو من الغضب والثورة في القصيدة.
من الصور الخيالية في القصيدة، نجد صورة السماء التي "تغضب" و"تثور" و"ترسل" رعودها "تشق" الأرض، وصورة البحر الذي "يغضب" و"يتمرد" و"يثور" و"يرسل" أمواجه "تدك" الجبال، وصورة الجبال التي "تغضب" و"تثور" و"ترسل" صخورها "تكسر" السماء. هذه الصور توحي بالقوة والقدرة المدمرة للطبيعة عندما تغضب.
من الصور الجمالية في القصيدة، نجد صورة السماء التي "تزين" برقها "بألوان" زاهية، وصورة البحر الذي "يتلألأ" أمواجه "بأضواء" خاطفة، وصورة الجبال التي "تبدو" وكأنها "أشباح" سوداء. هذه الصور توحي بجمال الطبيعة الخلاب، حتى عندما تكون غاضبة.
من الصور الموسيقية في القصيدة، نجد تكرار الأصوات المتشابهة، مثل صوت الرعد وصوت الأمواج وصوت الصخور، مما يخلق إيقاعًا سريعًا وقويًا يوحي بالغضب والثورة. كما نجد استخدامًا متكررًا للتشبيهات والاستعارات، مما يسهم في خلق جو من الغموض والسحر.
وبشكل عام، يمكن القول أن الصور الخيالية والجمالية والموسيقية في قصيدة (الطبيعة الغاضبة) لبلند الحيدري تسهم في خلق جو من الغضب والثورة، مما يعكس مشاعر الشاعر تجاه ما يجري في العالم من ظلم وقهر.
فيما يلي بعض الأمثلة على هذه الصور:
- الصور الخيالية:
- "سماء تغضب"
- "بحر يتمرد"
- "جبال تثور"
- الصور الجمالية:
- "سماء تزين برقها بألوان"
- "بحر يتلألأ أمواجه بأضواء"
- "جبال تبدو أشباح سوداء"
- الصور الموسيقية:
- "رعد يهدر"
- "أمواج تدوي"
- "صخور تكسر"