سفر راعوث هو نوع من الأسفار التاريخية في الكتاب المقدس. وهو يروي قصة راعوث، وهي امرأة موآبية تزوجت من رجل إسرائيلي يدعى أليمالك. عندما مات أليمالك، عادت راعوث مع حماتها نعمي إلى بيت لحم، حيث تزوجت من رجل غني يدعى بوعز.
يمكن تصنيف سفر راعوث على أنه سفر تاريخي لعدة أسباب:
- يروي قصة حدثت في الماضي.
- يتضمن أسماء أشخاص وأماكن تاريخية.
- يقدم معلومات عن العادات والتقاليد الاجتماعية والاقتصادية في عصره.
بالإضافة إلى كونه سفرًا تاريخيًا، يمكن أيضًا تصنيف سفر راعوث على أنه سفر سردي قصصي. فهو يروي قصة راعوث بطريقة جذابة وغنية بالتفاصيل. كما أنه يتضمن العديد من العناصر الأدبية، مثل الحوار والوصف والرمزية.
فيما يلي بعض الموضوعات الرئيسية التي يناقشها سفر راعوث:
- المحبة والولاء بين الأقارب.
- أهمية الأسرة والمجتمع.
- دور المرأة في المجتمع.
- رحمة الله على جميع الناس، بغض النظر عن أصلهم أو دينهم.
سفر راعوث هو سفر مهم في الكتاب المقدس. فهو يوفر نظرة ثاقبة على الحياة في إسرائيل القديمة، كما أنه يبعث برسالة أمل ورحمة.