الإجابة على هذا السؤال هي صفر مرة.
السيدـة فاطمة الزهراء عليها السلام، ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت من أقرب الناس إليه، وكانت تحبه حبًا شديدًا، وقد حزنت عليه حزنًا شديدًا بعد وفاته. وقد ورد في الأحاديث أن السيدة فاطمة الزهراء لم تضحك بعد وفاة أبيها، بل كانت دائمة الحزن والبكاء.
ومن الأحاديث التي تدل على ذلك ما رواه الإمام علي عليه السلام قال: "ما رأيت فاطمة منذ وفاة أبيها ضاحكًة، ولا جالسة إلا على فراشها".
وهناك عدة أسباب للحزن الشديد الذي أصاب السيدة فاطمة الزهراء بعد وفاة أبيها، منها:
- فقدانها لأعز الناس عليها.
- شعورها بالظلم والظلم، حيث لم يؤخذ حقها في الخلافة بعد وفاة أبيها.
- معاناتها من الاضطهاد والظلم من قبل زوج أخيها، عثمان بن عفان.
ونتيجة لهذا الحزن الشديد، توفيت السيدة فاطمة الزهراء بعد ستة أشهر من وفاة أبيها، عن عمر يناهز 29 عامًا.