لتحويل القصيدة إلى قصة لا تتجاوز عشرين سطر، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- قراءة القصيدة بتمعّن لتحديد موضوعها العام وفهم أفكارها.
- شرح ألفاظها وتراكيبها التي تُشكِل على القارئ بالعودة إلى أحد المعاجم أو المتخصصين مثلاً.
- الحرص على الحفاظ على الغرض من القصيدة، فلا يُبدّل المدح بالذم والعكس، أو الرفض بالقبول والعكس وهكذا.
- إعادة صياغة القصيدة بأسلوب الكاتب الخاص، مع مراعاة جودة اللغة ورصانة التعابير والسجع إن أمكن.
وفيما يلي مثال على كيفية تحويل قصيدة إلى قصة لا تتجاوز عشرين سطر:
القصيدة:
ألا يا صاحبي لست أنسى
ذكرى الليلة التي مضت
وتلك الكأس التي شربناها
والمدام التي صحبتنا
القصة:
كان هناك صديقان، أحدهما يدعى علي والآخر يدعى حسن. في إحدى الليالي، خرجا سوياً إلى أحد المقاهي، وجلسا في ركن هادئ. طلبا كأساً من الخمر، وبدأت المدام تغني لهم. كان ذلك ليلة جميلة لا ينساها علي وحسن أبداً.
الشرح:
في هذه القصيدة، يتذكر الشاعر ليلة قضاها مع صديقه في أحد المقاهي. ذكرى هذه الليلة محفورة في قلبه، ولا ينساها أبداً.
في القصة، تم تحويل القصيدة إلى قصة بسيطة لا تتجاوز عشرين سطر. تم الحفاظ على الغرض من القصيدة، وهو ذكرى ليلة جميلة. كما تم إعادة صياغة القصيدة بأسلوب نثري، مع مراعاة جودة اللغة ورصانة التعابير.
بالطبع، يمكن تحويل القصيدة إلى قصة بطرق أخرى. يمكن تغيير الشخصيات أو الأحداث أو المكان، أو إضافة تفاصيل جديدة. المهم هو الحفاظ على الغرض من القصيدة، وإعادة صياغتها بأسلوب نثري سلس ومفهوم.