Question

ما المراد بالروح في قوله تعالى (فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا):؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: ما المراد بالروح في قوله تعالى (فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا):؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم ما المراد بالروح في قوله تعالى (فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا):؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

المقصود بالروح في قوله تعالى (فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا): هو جبريل عليه السلام.
يدل على ذلك:
سياق الآية: تذكر الآية بشارة مريم بولادة عيسى عليه السلام، وجبريل هو الموكّل بنقل الوحي للأنبياء.
الإضافـة: إضافة الروح إلى الله تعالى تدل على تعلقه به سبحانه وتعالى، وجبريل من الملائكة المقربين.
التفسير: فسّر المفسرون بالإجماع تقريباً بأن المراد بالروح هو جبريل عليه السلام.
أوجه أخرى لمعنى الروح:
الروح القدس: يُطلق على جبريل لكونه حامل الوحي المنزل من الله تعالى.
القوة الإلهية: تمثل الروح قدرة الله تعالى وعظمته في إرسال الملائكة وتنفيذ مشيئته.
التجلي الإلهي: ظهر جبريل لمريم في صورة بشر سوّي، ليدل على عظمة الله تعالى وقدرته على التصرف في خلقه.
ملاحظات:
لا يجوز تشبيه الملائكة بالبشر، فجبريل ظهر لمريم في صورة بشر ليتمكن من إيصال البشارة دون إخافتها.
إرسال الروح إلى مريم يدل على مكانتها العظيمة عند الله تعالى، وكرامتها المُقدّسة.
واجبنا:
الإيمان بالملائكة والرسل عليهم السلام.
التقدير لمكانة مريم عليها السلام.
التفكر في عظمة الله تعالى وقدرته.