Question

ما المراد بالروح في قوله تعالى فأرسلنا إليها روحنا؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: ما المراد بالروح في قوله تعالى فأرسلنا إليها روحنا؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم ما المراد بالروح في قوله تعالى فأرسلنا إليها روحنا؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

اختلف المفسرون في تحديد المراد بـ "روحنا" في قوله تعالى: "فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً" (سورة مريم: 17).
الرأي الأكثر شيوعاً:
أن المراد هو جبريل عليه السلام.
يدعم هذا الرأي ما يلي:
نصوص من القرآن الكريم:
"إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين" (آل عمران: 45).
"إذ قال الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين" (آل عمران: 42).
أحاديث نبوية:
روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان جبريل يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هيئة رجل ثائر اللحية، جعد الرأس، عليه ثياب بيضاء".
تفسير الصحابة والتابعين:
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "الروح هو جبريل".
قال مجاهد: "الروح هو جبريل، أرسله الله إليها بشراً سوياً".
آراء أخرى:
أن المراد هو عيسى عليه السلام.
يدعم هذا الرأي ما يلي:
قراءة بعض الصحابة:
روى عن بعض الصحابة، منهم ابن مسعود، قراءتهم لـ "روحنا" بـ "روحه".
تفسير بعض المفسرين:
قال ابن جرير الطبري: "ووجه ذلك أن الله تعالى أرسل عيسى عليه السلام إلى مريم، وكلمها من غير واسطة، وخلقه في بطنها بكلمة الله تعالى".
مناقشة:
الرأي الأكثر ترجيحاً هو أن المراد بـ "روحنا" هو جبريل عليه السلام.
وذلك للأدلة المذكورة سابقاً، ولأن إرسال جبريل إلى مريم هو أصلح للبشارة، وأكثر إظهاراً للعناية الإلهية.
لا مانع من حمل الآية على المعنيين معاً، أي أن المراد بـ "روحنا" هو جبريل وعيسى عليهما السلام.
فجبريل أتى مريم حاملاً عيسى عليه السلام.
في جميع الأحوال، فإن إرسال "روحنا" إلى مريم يدل على عظمة هذا الحدث، وعناية الله تعالى بمريم وعيسى عليهما السلام.
ملاحظة:
لم أذكر المصادر في هذا الجواب، كما طلبت.
حرصت على أن يكون الجواب واضحاً وموجزاً، مع ذكر الأدلة الرئيسية لكل رأي.
هل لديك أي أسئلة أخرى؟