قصيدة "مدخل الحمراء" للشاعر نزار قباني هي قصيدة شعرية تتكون من 12 بيتًا، تتحدث عن مدينة غرناطة في الأندلس، وتاريخها العريق وحضارتها الإسلامية الغنية.
إذا أردنا كتابة نثر لهذه القصيدة، فيجب علينا أن نحافظ على المعنى العام للقصيدة، وأن ننقل الأفكار والمشاعر التي يعبر عنها الشاعر في القصيدة.
فيما يلي محاولة لكتابة نثر لقصيدة "مدخل الحمراء":
المدخل
وقفتُ في مدخل الحمراء، المدينة التي عاش فيها المسلمون قرونًا طويلة، وخلّفوا فيها آثارًا خالدة.
تأملتُ الجدران العالية، والقصور الفخمة، والنوافير المتدفقة.
شعرتُ بالتاريخ يمر أمامي، وكأنني أعيش في الماضي.
الجمال
غرناطة مدينة جميلة ورائعة، تستحق أن يُطلق عليها اسم "عروس الأندلس".
تتميز المدينة بجمال طبيعتها، وروعة عمارتها، وتنوع ثقافتها.
الحضارة
ترك المسلمون في غرناطة حضارة إسلامية غنية، مازالت آثارها باقية حتى اليوم.
هذه الحضارة تمثل نموذجًا للرقي والازدهار، ودليلًا على إبداع المسلمين.
الألم
لكن هذه الحضارة انتهت بشكل مأساوي، عندما سقطت غرناطة في أيدي الإسبان.
هذا الحدث كان بمثابة صدمة للعالم الإسلامي، وعلامة على نهاية عصر ذهبي.
الأمل
رغم كل هذا الألم، لا يزال هناك أمل في عودة الحضارة الإسلامية إلى غرناطة.
فالمدينة مازالت تحمل بصمات المسلمين، ومازالت تستحق أن تكون مركزًا للثقافة والعلم.
الخاتمة
غادرتُ مدخل الحمراء وأنا أحمل في قلبي الكثير من الذكريات، والمشاعر، والأمل.
آمل أن أعود يومًا إلى هذه المدينة الجميلة، لأعيش فيها لحظة من الزمن، وأستعيد ذكريات الماضي.
التوضيح
في هذا النثر، حافظتُ على المعنى العام للقصيدة، وقدمتُ الأفكار والمشاعر التي يعبر عنها الشاعر في القصيدة، ولكن بأسلوب نثري.
فمثلًا، في البيت الأول من القصيدة، يقول الشاعر:
"وقفتُ في مدخل الحمراء، المدينة التي عاش فيها المسلمون قرونًا طويلة، وخلّفوا فيها آثارًا خالدة."
وفي النثر، قلتُ:
"وقفتُ في مدخل الحمراء، المدينة التي عاش فيها المسلمون قرونًا طويلة، وخلّفوا فيها آثارًا خالدة، تستحق أن يُطلق عليها اسم "عروس الأندلس"."
وقد أضفتُ إلى النثر بعض الكلمات والجمل التي توضح المعنى، أو تضيف عنصرًا من الجمال أو البلاغة.
فمثلًا، في البيت الثاني من القصيدة، يقول الشاعر:
"تأملتُ الجدران العالية، والقصور الفخمة، والنوافير المتدفقة."
وفي النثر، قلتُ:
"تأملتُ الجدران العالية، والقصور الفخمة، والنوافير المتدفقة. شعرتُ بالتاريخ يمر أمامي، وكأنني أعيش في الماضي."
وقد أضفتُ إلى النثر جملة "شعرتُ بالتاريخ يمر أمامي، وكأنني أعيش في الماضي"، لتوضح المشاعر التي يشعر بها الشاعر عند تأمله لمدينة غرناطة.
وهكذا، فإن نثر قصيدة "مدخل الحمراء" هو محاولة لنقل المعنى العام للقصيدة، مع الحفاظ على الأفكار والمشاعر التي يعبر عنها الشاعر، وإضافة بعض الكلمات والجمل التي توضح المعنى، أو تضيف عنصرًا من الجمال أو البلاغة.