في البيت الشعري المذكور، يمكن جعل الشرطية استفهامية بتحويلها إلى جملة استفهامية، وذلك بإضافة أداة استفهام إلى الجملة، مثل: "هل من لم يكن عالماً لم يدر ما الداء؟".
وإعراب الجملة الاستفهامية كالتالي:
- "هل": حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- "من لم يكن عالماً": اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
- "لم": حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- "يدري": فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- "ما": اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
- "الداء": مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وموقع جملة "ما الداء" من الإعراب هو أنها مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
ومعنى البيت الشعري هو أن كل داء له دواء، ولكن من لم يكن عالماً لا يستطيع أن يتعرف على الداء، وبالتالي لا يستطيع أن يعالجه.
وبذلك يكون الجواب على السؤال هو:
- جعل الشرطية استفهامية: "هل من لم يكن عالماً لم يدر ما الداء؟".
- إعراب الجملة الاستفهامية:
- "هل": حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- "من لم يكن عالماً": اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
- "لم": حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- "يدري": فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- "ما": اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
- "الداء": مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
- موقع جملة "ما الداء" من الإعراب: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
- معنى البيت الشعري: أن كل داء له دواء، ولكن من لم يكن عالماً لا يستطيع أن يتعرف على الداء، وبالتالي لا يستطيع أن يعالجه.