نعم، أرى سمة الاهتمام بنموذج الفرد المسحوق في قصة "الرجل الذي فقد ظله" لزكريا تامر. تظهر هذه السمة في شخصية الرجل الذي فقد ظله، والذي يمثل الفرد المسحوق الذي فقد هويته ومكانته في المجتمع.
يعيش الرجل في ظل زوجته، التي تحكمه وتسيطر عليه. فهو لا يملك أي رأي أو إرادة مستقلة. عندما يفقد ظله، يفقد معها جزءًا من هويته ووجوده. يصبح غير مرئي وغير موجود.
ترمز هذه القصة إلى معاناة الفرد في ظل المجتمع القمعي. فالفرد المسحوق هو الفرد الذي لا يملك أي حقوق أو حريات. فهو يعيش في ظل السلطة، التي تحكمه وتسيطر عليه.
فيما يلي بعض الأمثلة على ظهور هذه السمة في القصة:
- عندما يفقد الرجل ظله، يشعر بالضياع والوحدة. فهو لا يعرف كيف يعيش بدونه.
- عندما يحاول الرجل أن يجد ظله، يواجه العديد من العقبات. فهو لا يجد أي شخص يساعده.
- عندما يجد الرجل ظله في النهاية، يشعر بالفرح والسعادة. فهو أخيرًا وجد هويته ومكانته في المجتمع.
وهكذا، تُعد قصة "الرجل الذي فقد ظله" مثالًا واضحًا على اهتمام زكريا تامر بنموذج الفرد المسحوق.