الإجابة: صواب
الإنكار بالقلب هو أضعف درجات الإنكار، ويكون بكراهية المنكر ومفارقته، ولا يعذر فيه أحد، لأن الله تعالى أمرنا بالكراهية للمنكرات، ومفارقتها. قال تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾ [هود: 113].
وقد جاءت السنة النبوية مؤكدة على وجوب إنكار المنكر بالقلب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وعليه، فإن الإنكار بالقلب لا يعذر فيه أحد، لأن الله تعالى أمرنا بالكراهية للمنكرات، ومفارقتها، وقد جاءت السنة النبوية مؤكدة على ذلك.