الإجابة: نعم، أصبحت الدولة السعودية الثانية في عهد الإمام فيصل بن تركي أكثر قوة واتساعاً.
فقد تمكن الإمام فيصل من توحيد نجد وأطرافها، وفرض سيطرته على القبائل المتمردة، وضم بعض المناطق المجاورة، مثل الأحساء والرياض والقصيم. كما أنه أصلح الإدارة ونظم الجيش، وعمل على تحسين العلاقات مع الدول المجاورة.
وفي مجال السياسة الخارجية، استطاع الإمام فيصل أن يحسن العلاقات مع الدولة العثمانية، وأن يضمن استقلال الدولة السعودية الثانية عن الوصاية العثمانية. كما أنه سعى إلى إقامة علاقات تجارية مع الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا.
وفيما يلي بعض الإنجازات التي تحققت في عهد الإمام فيصل بن تركي:
- إعادة تأسيس الدولة السعودية الثانية في عام 1259هـ/1843م.
- توحيد نجد وأطرافها، وفرض سيطرته على القبائل المتمردة.
- ضم بعض المناطق المجاورة، مثل الأحساء والرياض والقصيم.
- إصلاح الإدارة وتنظيم الجيش.
- تحسين العلاقات مع الدول المجاورة، وخاصة الدولة العثمانية.
- إقامة علاقات تجارية مع الدول الأوروبية.
وهكذا، فقد شهد عهد الإمام فيصل بن تركي نهضة سياسية واقتصادية واجتماعية في الدولة السعودية الثانية.