البيت الشعري "ما بال عيني لا تنام كأنما كحلت مآقيها بكحل الأرمد" هو بيت من قصيدة للشاعر العربي حسان بن ثابت، يرثى فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يعبر البيت عن حزن الشاعر وألمه على وفاة النبي، حيث يصف عينيه بأنها لا تنام من شدة الحزن، وكأنما كحلت مآقيها بكحل الأرمد، وهو نوع من الكحل يسبب جفاف العينين وجعلهما لا تنام.
يمكن شرح البيت الشعري على النحو التالي:
- ما بال عيني لا تنام: يسأل الشاعر عن سبب عدم نوم عينيه، وهو حزنه على وفاة النبي.
- كأنما كحلت مآقيها بكحل الأرمد: يشبه الشاعر عينيه بأنها كحلت بكحل الأرمد، وهو نوع من الكحل يسبب جفاف العينين وجعلهما لا تنام.
- جزعاً على المهدي أصبح ثاوياً: يعبر الشاعر عن حزنه الشديد على وفاة النبي، حيث يقول إنه أصبح ثاوياً، أي ميتًا.
يُعد هذا البيت من أشهر أبيات شعر الرثاء في العربية، حيث يعبر عن حزن الشاعر وألمه على وفاة النبي بأسلوب بلاغي جميل.
ويمكن إضافة بعض التفاصيل حول البيت الشعري، وهي:
- الكحل الأرمد: هو نوع من الكحل يصنع من صمغ الأرمد، وهو نبات بري ينمو في الصحاري. يسبب هذا الكحل جفاف العينين وجعلهما لا تنام.
- المهدي: هو لقب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويطلق عليه هذا اللقب لأن الله مهدى البشرية به.
وهكذا، فإن البيت الشعري "ما بال عيني لا تنام كأنما كحلت مآقيها بكحل الأرمد" هو بيت شعري رثائي جميل، يعبر عن حزن الشاعر وألمه على وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.