Question

لا تحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوج ربه؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : لا تحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوج ربه؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم لا تحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوج ربه؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

لا تحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوج ربه بخلاق
معنى البيت:
يُحذّر هذا البيت من أن العلم وحده لا يكفي لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة، بل لابد من تزويجه بالأخلاق الفاضلة. فالعلم دون أخلاق قد يُصبح أداةً للشرّ والظلم، بينما العلم المُتّصف بالأخلاق يُصبح نافعًا لصاحبه وللمجتمع.
شرح البيت:
لا تحسبن: جملة نهيية تفيد عدم الاعتقاد.
العلم: اسم مجرور بـ "وحده" منصوبًا وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على آخره.
ينفع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وحده: حال من العلم.
ما لم: حرف شرط جازم يفيد عدم وقوع الصّلة إلاّ عند وجود شرطها.
يتوج: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ربه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الضمة الظاهرة على آخره.
بخل****اق: جار ومجرور متعلقان بـ "يتوج".
أهمية الأخلاق مع العلم:
الأخلاق تُضفي على العلم قيمةً: فالعالم المُتّصف بالأخلاق يُصبح قدوةً يُحتذى بها، بينما العالم بلا أخلاق قد يُصبح مصدرًا للفتنة والضّلال.
الأخلاق تُساعد على تطبيق العلم: فالعالم المُتّصف بالأخلاق يُصبح أكثر حرصًا على استخدام علمه في الخير والصّلاح، بينما العالم بلا أخلاق قد يُستخدم علمه في الشرّ والظلم.
الأخلاق تُكسب العالم احترامًا ومحبةً من الناس: فالعالم المُتّصف بالأخلاق يُصبح محبوبًا من الناس ومُقدّرًا، بينما العالم بلا أخلاق قد يُصبح مكروهًا من الناس ومُقبوحًا.
خاتمة:
لذا، فإنّ العلم والأخلاق قرينان لا ينفصلان، فالعلم بلا أخلاق كالسيف بلا غمد، بينما الأخلاق والعلم كالشمس والقمر يُنيران دروب الحياة.